كشف الدكتور عادل درويش، المؤرخ بمجلس العموم البريطاني، عن دور الملكة إليزابيث السياسي والإنساني للأمة وتفاصيل تنصيب الملك الجديد ولي علي المملكة المتحدة.
وقال درويش إن وفاة الملكة إليزبيث الثانية كان بعد معاناة مع المرض، وألم العظام، مؤكدًا أنها كان من المتوقع أنها تعاني من سرطان العظام ولكن لم يكن أحد يصرح بذلك.
كانت الصخرة التي تقف عليها الأمة البريطانية
وأضاف المؤرخ بمجلس العموم البريطاني، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع على "القناة الأولى"، أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية كانت الصخرة التي تقف عليها الأمة البريطانية، وكانت بالجدة الكبيرة لبريطانيا، متابعًا: "كانت تجمع الخلافات والأزمات مثل الجدة".
وأكد درويش أنها أدت واجبها الدستوري الأخير قبل وفاتها بقبول استقالة رئيس الوزراء جونسون، وتعيين رئيس وزراء جديد، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك تنسيق مع السكرتير الدائم لمجلس الوزراء، ورئيس الوزراء لتولي الملك "تشارلز" الحكم.
ورحلت ملكة بريطانيا الراحلة، إليزابيث الثانية، في قلعة بالمورال في اسكتلندا، عن عمر ناهز 96 عامًا، قضت 70 عامًا على عرش بريطانيا، وقضى الملك الجديد، تشارلز الثالث، معها الساعات الأخيرة من حياتها هناك.
وفي أول قرارت حكومية عقب وفاة ملكة بريطانية، أصدر بنك إنجلترا، بيانًا أعرب فيه عن نيته استبدال صورة الملكة الراحلة إليزابيت الثانية بصورة الملك تشارلز على عدد من الفئات النقدية.
وجاء في البيان أن هذا الإجراء سيبدأ بعد انتهاء الحداد على الملكة الراحلة الذي سيستمر 10 أيام.
وأوضح البيان أن الفئات النقدية التي تحمل صورة الملكة ستبقى سارية، وأن التغيير سيلحق جميع الفئات التي تحمل صورتها، وهي أوراق 5 و10 و20 و50 جنيهًا. وأكد البيان أن هذا الإجراء سينسحب على أستراليا وكندا ونيوزيلندا وجامايكا وباقي بلدان الكومنولث.
