قال صفي الدين متولي، استشاري التنمية المستدامة، إن أسباب أزمة الغذاء متمثلة في ثلاثة محاور هي الأزمة الروسية الأوكرانية، والتغيرات المناخية، والصراع الروسي الأوروبي على الطاقة، وذلك لأن الزراعة في أوروبا تعتمد بشكل أساسي على الغاز الطبيعي.
استقرار الحرب الروسية الأوكرانية
وأكد استشاري التنمية المستدامة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مال وأعمال" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن اتفاق التوريد الأخير بين روسيا وأوكرانيا أدى إلى فتح بعض أبواب التصدير، وبالتالي هناك تراجع في أسعار الغذاء حول العالم خلال هذه الفترة.
تراجع أسعار الغذاء
وأضاف أن الموانئ التي أغلقتها روسيا وأوكرانيا مع بداية الحرب كان لها دور كبير في ارتفاع أسعار الغذاء حول العالم، خاصة أن روسيا وأوكرانيا تمثلان سلة العالم الغذائي.
وأشار إلى أن القارة الأوروبية بأكملها تسعى جاهدة إلى إيجاد بدائل ثابتة للغاز الروسي، ولكن بريطانيا وألمانيا من أكثر الدول المتضررة نتيجة بعد موقعيهما عن دول جنوب البحر المتوسط المنتجة للغاز الطبيعي.
