قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير الشؤون الدولية، إن الدعم المصري للسودان الشقيق يأتي في سياق أن مصر دائمًا هي الداعم والسند لكل الأشقاء العرب في كل المحن والتحديات التي تواجههم.
وأضاف، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن السودان تواجه تحديات كبيرة مع الفيضانات التي كان لها تأثير سلبي على الكثير من المناطق والشعب السوداني، وبالتالي هذا الدعم يأتي لتوطيد العلاقات المصرية السودانية المتميزة، وهي علاقات تاريخ ومصالح مشتركة قوية.
مصر هي الداعم والسند والمساند الدائم للسودان
وأكد أن مصر هي الداعم والسند والمساند الدائم للسودان في كل التحديات التي تواجهها، لافتًا إلى أن مصر تقدم دعما سياسيا شاملا واقتصاديا للشعب السوداني، حيث إن مصر دائمًا كانت داعمة للسودان في تجاوز المرحلة الانتقالية، وتحقيق الأمن والاستقرار في مواجهة كل الضغوط والتحديات.
وأوضح خبير الشؤون الدولية، أن هناك مصلحة مصرية خالصة تدل على أن السودان يمثل دعمًا وإضافة للدولة المصرية، كما أن السودان الشقيق لديه من الإمكانات والموارد التي يمكن توظيفها، وهذا الدعم يؤكد حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الوقوف بجانب جميع الأشقاء.
وشدد خبير الشؤون الدولية، على أن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا للدور العربي، باعتباره جزءا من الأمن القومي العربي، مما يعكس الروابط والمصالح المشتركة التي تجمع مصر بالأشقاء العرب.
