وجه الرئيس العراقي برهم صالح، رسالة شكر للمخلصين من أبناء القوات المسلحة من الجيش الشرطة والحشد الوطني لتحليهم بالصبر والحكمة في التعامل مع الأحداث الأخيرة.
وقال في كلمته للشعب العراقي، إن أبناء الرافدين لن يسمحوا للعنف في حل مشاكلهم بل المسار السلمي، مضيفًا شعبنا وقواته الأمنية الذي واجه داعش نيابة عن العالم أجمع وبشجاعة لن يقعوا في فخ الفرقة الداخلية.
وتابع، الحقن ذكاء من العراقيين، لكنه لا يعني انتهاء الأزمة السياسية المستحكمة منذ أشهر وما شهدناه ليس أزمة آنية بل مستمرة منذ سنوات، ونراها في احتجاجات منذ عقد من الزمن.
نحن بحاجة لإصلاحات جذرية
وأردف، سيتواصل احتجاج الناس ويتصاعد إذا استمر الوضع الراهن دون إصلاح. لقد دعوت سابقًا من منطلق مسئولياتي الدستورية وأقولها اليوم بلا تردد نحن بحاجة لإصلاحات جذرية تعالج الخلل في أنظمة الحكم التي تعرضت للتشكيك من المواطنين.
وأكد أن الشعب مصدر السلطة ولا شرعية لأي عملية سياسية لن تعمل على متطلبات حقوق الناس، متابعًا الانتخابات الأخيرة لم تحقق ما يعني به المواطن، لكنها واجهت الكثير من المشكلات والتحديات وقضية استقالة الكتلة الصدرية الفائزة بالانتخابات لما لها من آثار سياسية جسيمة.
