كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، عن سبب حدوث قرعة بالنسبة للسكن البديل لمنطقة "مثلث ماسبيرو"، بعد التطوير، موجهًا في ذلك رسالة لمروجي الشائعات والمشككين.
وقال الباز خلال برنامجه "مش حسبة برمة"، المُذاع على إذاعة نغم إف إم، إن هناك شائعات حول عملية الإخلاء مرددًا: "بيقولوا الإخلاء القسري عشان مستثمرين من دول عربية، والحكومة متواطئة عشان تسهل بيع أراضي الدولة وبتفرط في أرض المصريين".
وأضاف: "الموضوع محتاح عشان تتكلم فيه، لازم ثقافة، ولازم نفهم يعني ايه استثمار، وتبقى ثقافتنا كمصريين، قائمة على فهم حقيقي للاستثمار، لأننا من أيام الرئيس الراحل عبدالناصر، واحنا عندنا تخوف من المستثمر الأجنبي وعندنا عقدة نفسية بسبب الاحتلال".
وتابع: "هناك ريبة من أي أجنبي، ويكون هناك تحفز دائم ضده، يبقى الناس دي جاية تبلع البلد ولكن اللي لازم نفهمه إن الاستثمار جزء أساسي من دخل البلد".
واستطرد الدكتور محمد الباز: "يوم 31 أغسطس، هيتم تسليم الوحدات السكنية لأهالي مثلث ماسبيرو، اللي قررت العودة مرة أخرى واللي هتكون عبارة عن 4 أبراج منها برجان مخصصان للسكن البديل وكل برج عبارة عن خمس بنايات متصلة ببعضها، والبرج يضم 936 وحدة سكنية، بخلاف "البدروم والطابق العلوي".
وعن القرعة التي تم الإعلان عنها، كشف حقيقة الشائعات بشأن تخصيص وحدات لأشخاص دون غيرهم، مؤكدًا أنها تكون بشأن رقم الوحدات وليس لأن هناك في ناس مش هتاخد وحدات سكنية.
وأوضح أن تطوير مثلث ماسبيرو بدأ من 2019، وكل الدعايات السلبية طلعت، ومصر بتسابق الزمن، حيث تم إعطاء المشروع لـ3 شركات، والعمل كان 24 ساعة في اليوم، بشكل متواتر، دون راحة"، موجها حديثه للمشككين في إعطاء سكن بديل لسكان جزيرة الوراق، مرددا: "اللي بيشككوا بالنسبة للسكن البديل لسكان جزيرة الوراق، انظروا إلى سكان مثلث ماسبيرو".
وقال: "لازم نفهم إن الدولة مش طول الوقت في خصومة مع المواطن، وإنها تخرجه من أرضه، ولكن هناك سعيا لخلق دولة القانون يحكمها، وجعلها دولة طبيعية متطورة".
