قال الفريق محمد حجازي، قائد قوات الدفاع الجوي، إنه صدر قرار جمهوريًا رقم 199 في فبراير عام 1968 بإنشاء قوات الدفاع الجوي، والفترة التي أُنشئت فيها كان هناك ظروف استثنائية لهجمات جوية لعدو خلال حرب الاستنزاف وحتى وقف إطلاق النار عام 1970.
وأضاف خلال لقائه الإعلامي أحمد الدريني، ببرنامج "عن قرب" المذاع على قناة "dmc": "الدفاع الجوي، كانت تعمل في فترة إنشائها وتنفذ التدريب والإنشاء وتصد عدوا جويا وتتعامل مع معدات حديثة دخلت مصر في هذا التوقيت الصورايخ سام 3 وصواريخ سام 6 وكل هذه المعدات كانت ذات تقنيات تكنولوجية".
وتابع: “في المقابل كانت تحارب عدو كان يخطط قواته الجوية بصورة متطورة جدًا سواء من الولايات المتحدة وفرنسا وطائرات الفانتوم والميراج وكان هذا تحديا كبيرا جدا لقوات الدفاع الجوي”.
وأردف أن عناصر قوات الدفاع الجوي خاضت معركة خاصة في هذه الفترة وهي معركة استيعاب التكنولوجيا الحديثة في ذلك الوقت حتى تتعامل مع الأنظمة الصاروخية وأجهزة الرادار وتستطيع أن تجابه هذا العدو حتى أنشأت حائط الصواريخ وكان هذا سببا رئيسيا لنا في 30 يونيو 1970 وتم إسقاط 2 طائرة فانتوم و2 طائرة سكاي هوك، وكان أول مرة تسقط فانتوم في هذا التوقيت وبعد ذلك توالى إسقاط هذا النوع من الطائرات وتم إسقاط 12 طائرة فانتوم وسمي هذا الأسبوع بأسبوع تساقط الطائرات.
معركة الدفاع الجوية هي استيعاب التكنولوجيا
وأردف، “هذا الطابع أخذه ضباط الدفاع الجوي وأصبحت معركتهم دائما هي استيعاب التكنولوجيا والاستعداد القتالي وهو هدف دائم ويكثف الضابط سرعة رد الفعل حتى يستطع مجابهة عدو ويتعامل في ثوان وهذه السمة يحافظ عليها كل مقاتلي الدفاع الجوي سواء ضباط أو صف ضابط جنود ونحاول أن نحافظ عليها في تدريباتنا بانتظام العمل دائمًا”.
