علق اللواء سمير فرج، الخبير السياسي والاستراتيجي، على الاتهامات المتبادلة بين الجانبين الروسي والأوكراني حول قصف محطة زاباروجيا النووية جنوب أوكرانيا، مؤكدًا أنها أكبر محطة نووية في أوروبا ولو حدث قصف لها فالوضع سيكون كارثيا أكبر مما يتخيل.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر جديدة"، مع الإعلامية إنجي أنور، والمذاع عبر فضائية etc: “مؤسسة الطاقة النووية ستتحرك إذا حدث أي إرهاب نووي، كما أنه سيكون هناك تحرك أممي”، مؤكدًا أن روسيا هي المسئولة الآن عن المحطة لأنها هي المسيطرة عليها.
وأوضح الخبير الاستراتيجي أنه في الحروب العسكرية، ممنوع استهداف المحطات النووية ومحطات الكهرباء وغيرهما، وأنها لا تكون ضمن نطاق الحروب حتى لا تعرض البشر لمشاكل.
العقوبات المتوقعة
وكشف أنه في حال استهداف المحطة، فإن مؤسسة الطاقة النووية هي من تضع العقوبات، والمتوقع أن ترسل مراقبين خلال ساعات للمحطة لمنع أي تسرب نووي في حال تم الهجوم على المحطة.
