قال الدكتور محمد رشدي، عضو غرفة العمليات المركزية للمشروع القومي حياة كريمة، إنه قبل 2013 كان يوجد نوعان من القرى؛ قرى محرومة كليا من كل الخدمات سواء صرفا صحيا أو مياها أو اتصالات، وكل البنية التحتية والبنية الفوقية المتمثلة في المدارس والوحدات الصحية والوحدات البيطرية.
وأضاف رشدي، خلال لقائه ببرنامج التاسعة، خلال الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو بميدان التحرير، أن النوع الثاني من القرى هو القرى المخدومة جزئيا، فعلى سبيل المثال، إذا كان يوجد صرف صحي لا تتواجد المياه، وإذا تواجدت المياه والصرف الصحي انعدمت البنية الفوقية، وإذا توفر جزء من البنية الفوقية انعدم الجزء الآخر.
خطة قومية
وأوضح أنه بعد 2013 بدأ التفكير بعمل خطة قومية تشمل كافة مناحي الدولة المصرية، لافتا إلى أنه في 2014 بدأ التفكير في استراتيجية مصر في التنمية المستدامة 2030، حتى أطلقت في عام 2016م.
تطوير كافة مناحي الدولة المصرية
وأشار إلى أنه بعد ذلك كانت الخطة تشمل التطوير في كافة مناحي الدولة المصرية لكنها كانت تسير بخطى بطيئة، وحتى نستطيع تغطية الدولة المصرية بأكملها، كنا بحاجة لدفعة قوية لتحقيق نتائج ملموسة يشعر به المواطنون.
