فرحة كبيرة غمرت الفلسطينيين، وعمّت الاحتفالات مدينة رفح الفلسطينية، مساء اليوم الإثنين، بعد إعلان حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن قبولها المقترح المصري لوقف إطلاق النار.
وانتشر المئات في الشوارع ورفعوا أصواتهم بالتكبيرات.
وقال مصدر رفيع المستوى، لقناة القاهرة الإخبارية، إن الوفد الأمني المصري أكد تلقيه ردودًا إيجابية من الطرفين ويكثف اتصالاته للتهدئة، كما أكد أن بنود الاتفاق بين حماس وإسرائيل تشمل 3 مراحل وتتضمن اتفاقًا لتبادل الأسرى والمحتجزين وهدنة إنسانية، حسب قناة القاهرة الإخبارية.
وقالت مصادر رفيعة في حماس، إنهم اتفقوا على مقترح يتضمن إطلاق سراى أسرى صفقة شاليط في المرحلة الأولى، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
علق الرئيس عبدالفتاح السيسي على إعلان حركة "حماس" قبول المقترح المصري لوقف إطلاق النار في غزة، ودعا الرئيس عبدالفتاح السيسي كل الأطراف لبذل المزيد من الجهد للوصول إلى اتفاق يؤدي إلى إنهاء المأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وإتمام استبدال الرهائن والسجناء.
وقال إنه يتابع عن كثب التطورات الإيجابية التي تمر بها المفاوضات الحالية للتوصل إلى هدنة شاملة في قطاع غزة.
رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" بالإعلان عن نجاح الجهود المصرية والقطرية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، كما عبر عن ارتياحه للاتفاق الذي كان أولوية للقيادة الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان ويأمل بأن تلتزم إسرائيل بوقف العدوان والانسحاب الكامل من القطاع.
وطالب عباس من المجتمع الدولي بممارسة الضغط على إسرائيل للالتزام بهذا الاتفاق، ومواصلة الجهود الرامية لإنهاء الاحتلال لأرض فلسطين، حسبما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية" بنبأ عاجل لها.
من ناحيته، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن وقف إطلاق النار في غزة أمر قابل للتحقيق.
أضاف ميلر، في مؤتمر صحفي نقلته القاهرة الإخبارية: "وقف إطلاق النار يسمح بخروج المحتجزين وزيادة دخول المساعدات الإنسانية".
وأشار ميلر إلى أن الولايات المتحدة أكدت أنها لا يمكن أن تدعم عملية عسكرية في رفح، ووزير الخارجية قال ذلك لرئيس الوزراء نتنياهو، مضيفا: "لم نرَ أي خطة بشأن حماية المدنيين ونعتقد أن أي عملية في رفح ستزيد معاناة الشعب الفلسطيني وستزيد خسارة الأرواح وتعطل تقديم المساعدات الإنسانية، خاصة أن معظمها يمر عبر معبر كرم أبوسالم".
