قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن البعض أساء فهم ما قالته الأديبة الكبيرة سلوى بكر، عن خطورة تحفيظ القرآن في مقرأة.
وقال الباز، خلال لايف البساط أحمدي، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إن ما لم ينتبه إليه الناس في حديث الأديبة هو أن المقرأة تختلف عن الكتاب، موضحًا أن الأديبة لا ترفض تحفيظ القرآن، وإنما قالت إنه لا يجب أن يحفظ الطفل القرآن في مقرأة، ويعرفه منهجه ويأخذه في حضانة تخرجه إرهابي.
وأوضح الباز الفرق بين الكتاب والمقرأة، قائلًا إن المقرأة طقس مرتبط بالجماعات المتطرفة، حيث يتم تحفيظ الطفل القرآن وتعليمه نهج حسن البنا وسيد قطب.
وأردف الباز: "أحيي سلوى بكر على أنها فتحت هذه القضية، وأدعمها فيما قالته، وأطالب المحامي بسحب دعوى ازدراء الأديان التي رفعها ضدها".
وختم الباز: "المقرأة خطر، توجد كتاتيب لتحفيظ القرآن تشرف عليها الدولة، أما المقرأة فهي خطر وتفرخ إرهابيين".
