علق الدكتور خالد عبدالغفار، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، على انتشار جدري القرود في عدد من دول العالم مما دعا منظمة الصحة العالمية لأن تدق ناقوس الخطر بشأنه، لافتًا إلى أنه مرض قديم جدًا.
وأضاف القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن" المُذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، أنه تم إصدار البيان الثاني من وزارة الصحة والسكان للتعريف ما هو مرض جدري القرود، وجاء به جميع مراحل تطور الفيروس وصولًا إلى ما هو المطلوب عمله للتعامل مع الفيروس في حالة الإصابة لقدر الله.
وأشار إلى أن ذلك يعني أن الدولة المصرية تسبق الأحداث بشكل كبير، لافتًا إلى أنه لا يوجد خوف لاكتشاف المرض من منتصف القرن الماضي، موضحًا أن جدري القرود من نوعية DNA وليس متحورا، مؤكدا عدم وجود أي حالة من جدري القرود في مصر.
وأكد أن وسيلة انتشاره مختلفة عن كورونا وفرص تغيره مع الوقت ضعيفة جدًا، وأن نسب انتشاره تحتاج “التصاق لصيق”، موضحًا أن أعراضه تظهر بسرعة من ارتفاع في الحرارة والتهاب الغدد الليمفاوية ثم ظهور بثور في الجلد في الوجه والأطراف.
وتابع: "اللي يجيله حرارة يقعد في البيت، ظهر بثور يعزل نفسه تلقائي، ميركبش مواصلات ويعدي الناس من غير ما يأخد باله"، مؤكدًا أن هناك ترقبا بيطريا لأي نوع من الإصابات في الحيوانات القادمة من إفريقيا تحديدا نتيجة انتشاره في وسط وغرب إفريقيا، لافتًا إلى أنه تم التوصل من خلال هيئة الأدوية لتوفير عدد من اللقاحات للمرض.
