ترجّل فارس الصحافة المصرية عن قلمه ورحل عن عالمنا الكاتب الصحفي الكبير صلاح منتصر، عن عمر ناهز السابعة والثمانين عاما بعدما تعرض لأزمة صحية مفاجئة منذ أيام، نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات، حسبما استعرض تقرير ببرنامج "صباح الخير يامصر"، المذاع على القناة الأولى تقريرا بعنوان "وداعا فارس الصحافة المصرية صلاح منتصر".
وسيشيع جثمان الكاتب الراحل الكبير صلاح منتصر في الحادية عشرة اليوم من بهو مؤسسة الأهرام ليخرج من بيته الذي عشقه وتربى فيه وكان شاهدا على رحلة عطاء ومسيرة مهنية طويلة.
ونعت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة الكاتب الصحفى الكبير صلاح منتصر الذى غيبه الموت أمس الأحد 15 مايو عن عمر يناهز 87 عاما بعد صراع مع المرض وقالت إن الصحافة العربية فقدت أحد رموزها والذى لعب دورا بارزا فى نشر الوعي والمعرفة، وأضافت أن الراحل مثل نموذجا للإخلاص للوطن والتفانى فى العمل، مؤكدة أن آراءه أثرت بشكل مباشر فى تكوين ثقافة وتوجهات أجيال، وقدمت العزاء لأسرته واصدقاءه وقراءه داعية الله أن يتغمد الفقيد برحمته.
محطات في حياة صلاح منتصر
وُلد صلاح منتصر في دمياط والتحق بكلية الحقوق ثم قام بالعمل مع الكاتب الكبير حسنين هيكل كصحفي في مؤسسة الأهرام، ثم بدأ الكتابة في عموده الشهير “مجرد رأي” الذي اشتهر بكتابته منذ سنوات.
وكان عضوا في مجلسي الشورى والأعلى للصحافة في مصر ورئيسا لمجلس إدار ة المركز الإعلامي العربي، وتولى أيضا منصل رئيس تحرير مجلة أكتوبر ورئيس مجلس إدارة دار المعارف للطبع والنشر.
