كشف فريد جلال، محامي أسرة مارينا صلاح سركيس التي رحلت عن عالمنا نتيجة خطأ طبي بأحد المستشفيات الخاصة، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، عن أنه تلقى مكالمة هاتفية من زوج مارينا وكان يصرخ ويطلب منه أن يلحق زوجته، وبالفعل اتجه للمستشفى ليجد أن الزوجة في حالة صعبة جدًا وذلك بعد حقنها بمادة الصبغة دون إخضاعها لاختبار حساسية.
وأضاف أن الحالة تدهورت بسرعة رهيبة وأغلب أعضاء الجسد توقفت بشكل سريع جدًا، وارتمت في حضن زوجها وهي تصرخ وتقول إنها تموت، مؤكدًا أن الأمر الأكثر سوءًا هو أن المستشفى ليس به غرفة عناية مركزة، ومن كثرة إخضاعها للصدمات الكهربائية تعرضت لكسر في عضل الصدر، وتم نقلها لمستشفى آخر مجاور.
وأكد أن تقرير المستشفى الذي نقلت إليه مارينا كشف عن أنها عندما نقلت كان أغلب أجهزة الجسم متوقفا بما يعني أنها شبه متوفاة.
فرار الأطباء من المستشفى
وأوضح أنه علم بعد ذلك أن الطبيب الذي حقنها بالصبغة ليس دكتورا متخصصا وأن كل الأطباء فروا من المستشفى قبل وفاة الضحية، ومن بعد نقلها للمستشفى الآخر عاد مرة أخرى لم يجد سوى الأمن فقط، كما رفضوا إخراج تقرير للحالة.
وطالب بأن يتم التحفظ على الكاميرات الخاصة بالمستشفى دون التدخل فيها، وطالب النائب العام ووزارة الصحة بأن تأخذ حق الضحية.
