قال الشيخ محمد غنيم، أحد علماء الأزهر الشريف، إن تجديد الخطاب الديني يعتمد على فكرة أن الإسلام يدعو للسلام وليس العنف.
وأوضح غنيم عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "همزة وصل" المُذاع على قناة النيل للأخبار، اليوم الجمعة، أن التجديد يكون في الأمور التي عليها خلاف وليس الثوابت.
الإسلام جوهر
وأشار أحد علماء الأزهر الشريف، إلى أن الإسلام جوهر لا شكل، وعمل لا قول، ومن الخير أن يتسق الجوهر مع الشكل، وتجديد الخطاب الديني يقتضي إعادة فهم النصوص على ضوء واقع الحياة.
وأضاف أن ثوابت الدين لا تتغير، فالإسلام لا يدعو إلى تطرف أو عنف، حيث يجب أن نعالج مفهوم الوطن عند تجديد الخطاب الديني، حيث نشأ جيل ينتمي لجماعات متطرفة تهتم بمصالحها فقط، مشددًا على أهمية التواصل مع مجتمع الشباب.
