قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن الاستقرار الداخلي لمصر ضربة قاصمة لكل المؤامرات التي تحاك ضد الدولة من أعدائها في الداخل والخارج، والشعب اختار طريقه ولن نتراجع.
وأضاف السفير محمد العرابي، خلال لقائه مع الإعلامي محمد موسى، في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة "الحدث اليوم"، أنه التحق بوزارة الخارجية دون واسطة أو محسوبية، وخضع لاختبارات تحريرية وشفوية، عندما كان ضابط احتياط في القوات المسلحة، ووالده كان يرفض الواسطة وطلب أي شيء من أحد، لافتًا إلى أن جده هو الفريق حسين فريد كان رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
ولفت العرابي، إلى أن رحيل والده لم يؤثر على مسيرته السياسية، موضحًا أنه لم يحضر جنازته لأنه كان حينها يعمل مستشارًا في السفارة المصرية بواشنطن، وهذه إحدى سلبيات العمل الدبلوماسي في الخارج البعد عن الأسرة وما تواجهها من مشكلات.
العرابي: لم أندم على استقالتي ولم يجبرني أحد
وأردف العرابي: "والدي عاش في سلام ورحل في هدوء، غضب مني عندما تركت كلية العلوم للالتحاق بكلية التجارة ولكنه تركني أفعل ما أريده دون أى حدة في التعامل معي، كان رجل لطيف جدا، وله تأثير كبير في حياتي ودائما يتركني للتعلم عن قناعة ولا يقحم نفسه في شئوني".
وأكد العرابي، أنه لم يشعر بالندم بعد تقديم استقالته من وزارة الخارجية، موضحا أنه يأخذ قراراته الحاسمة في حياته بعد دراسة الأمر جيدا، وبالتالي لا يندم عليها أبدا، مؤكدًا أنه لم يجبره أحد على تقديم الاستقالة.
