أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على سؤال أحد المشاهدين: هل يقع الطلاق المعلق؟، بمعنى أن الزوج عندما يحلف أن الزوجة تكون طالق لو تكلمت مع أهلها في التليفون، عندما يمنعها من زيارة أهلها، وهل من العدل أن يستخدم شرع الله في قطع صلة الرحم.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون" والمُذاع عبر فضائية "دي إم سي" مساء اليوم السبت، أنه إذا صحت الرواية فهذا الزوج آثم ويغضب الله عز وجل، إلا إذا كانت هناك أسباب أمنية أو أسباب لم تذكرها الزوجة في رسالتها.
وأشار إلى أن الطلاق الشفوي لا يقع ولا قيمة له حسب أغلب الأئمة، لافتًا إلى أنه عند القائلين بوقع الطلاق الشفوي أيضًا لا يقع طبقًا لمذهب ابن تيمية عندما خالف الأئمة الأربعة وقال إن الطلاق المعلق لا يقع، مؤكدًا أن هذه الفتوى هي التي تعمل بها الأمة الإسلامية جميعها.
