قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تعمل على 3 محاور، منها محوران يؤثران تأثيرا مباشرا على السلوك السكاني، واتجاهات الأسر نحو الإنجاب، وهو التأثير على القوى الاقتصادية والقوى الناعمة، سواء المحفزات أو تقديم حوافز إيجابية أو الحرمان منها كتحفيز الأسر نحو تتبع السلوك الإيجابي.
وأضافت القباج، خلال كلمتها في إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية بحضور الرئيس السيسي، اليوم الإثنين، أنه كلما زاد الدور الإنتاجي للمرأة سوف يقل الدور الإنجابي، لأن المرأة بسيطة ودرجة الفقر مرتفعة ومشاركتها في المجتمع ضئيلة، ويكون تقديرها لذاتها ومكانتها الأسرية والمجتمعية يأتي من كثرة الإنجاب، خاصة إذا كانوا ذكورا.
وأوضحت أنه تم وضع مشروطية التعليم للاستثمار في الأجيال القادمة، ووقف توريث الفقر، لافتة إلى أن برنامج أسر "تكافل وكرامة" بها 62% أمية من الجيل الأول، كما أن لدينا 14 مليون مواطن مستفيدين من هذا البرنامج، و3 ملايين و600 ألف أسرة في سن الإنجاب، وتم وضع شرط للكشف الدوري على النساء للتصدي لموضوعات التقزم والأنيميا، والحفاظ على صحة المرأة والطفل.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أنه لدينا مليون و700 ألف فتاة في سن الخطر على الزواج المبكر، حيث تم وضع شرط بأن الفتاة التي ستتزوج قبل سن الـ18 عاما سيؤثر على الحصول على الدعم النقدي، لافتة إلى أن الدعم النقدي حقق نتائج إيجابية بالنسبة للأطفال.
نوفر 120 ألف فرصة عمل في المشروع القومي سنويًا
وتابعت: أنه يتم دفع أسر تكافل وكرامة لسوق العمل، بالإضافة إلى عمل مشروعات تتناسب مع المرأة الريفية منها إنتاج حيواني وصناعات غذائية وصناعات حرفية، وخروج المرأة لسوق العمل يغير طريقة التفكير، حيث إننا نوفر 120 ألف فرصة عمل في المشروع القومي سنويًا، وتقديم حوافز لأمهات أطفال المدارس، بالإضافة إلى زيادة الحضانات.
