قال طارق البرديسي خبير في العلاقات الدولية، إنّ الولايات المتحدة الأمريكية لم تُدر الأزمة الأوكرانية بالكفاءة المطلوبة والنجاعة المتوقعة، فقد كان من الممكن منح روسيا الحد الأدنى من الضمانات، لكن غض الطرف عن المطالب الروسية أدى إلى التصعيد.
الروس جاهزون لتفادي العقوبات الغربية وآثارها
وأضاف البرديسي مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر، المذاع على القناة الأولى، أن الروس أعدوا أنفسهم لتفادي العقوبات الغربية وآثارها، وعقدت تحالفا مع الصين، موضحًا أن الإرجاء من جانب الناتو والولايات المتحدة الامريكية أدى إلى حدوث الغزو.
وتابع خبير في العلاقات الدولية: "نعود مرة ثانية إلى قاعدة أساسية تحكم العلاقات وهي القوة هي التي تخلق الحق وتحميه وهي مصدر العلاقات بين الدول".
وأوضح أن أوكرانيا هي ضحية الصراع بين روسيا الاتحادية والناتو، وبالتالي فإن التطمينات المختلفة التي تصدر عن أطراف دولية عدة لم يعد لها مغزى ومعنى، إذ إنّ الولايات المتحدة الأمريكية صرحت في وقت سابق بأنها ستعرض روسيا لعقوبات اقتصادية شديدة، لكن الرئيس الأوكراني أكد أنها لن تكون مفيدة لبلاده إذا حدث الغزو.
