شيعت جنازة المخرج السوري بسام الملا، الذي رحل عن عالمنا يوم السبت الماضي عن عمر 66 عامًا بعد صراع مع مضاعفات مع مرض السكري.
وجرى تشييع جثمانه أمس بسوريا، وسط حضور عدد كبير من نجوم الدراما السورية، وفي لافتة تظهر للمرة الأولى بسوريا بعد انتشارها بلبنان، قام المشيعون بالرقص بجثمان الفقيد وهم يرددون عبارة "هذه الدنيا وهذا حالها".
وقال شقيق الراحل الفنان مؤيد الملا، في تصريحات لبرنامج ET بالعربي، إن مرض السكري الذي كان يعاني منه أثر على أعصاب يده وأصابه بشلل في الأعصاب، وأثناء العمل في مسلسل "سوق الحرير" آخر أعماله لم يكن قادرا على الحركة.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يرصد فيها مثل هذه الاحتفالات في الجنائز بسوريا، حيث تميزت بها لبنان بعد رحيل الفنانة اللبنانية صباح والتي كانت أول فنانة تشيع جنازتها على نغمات أغانيها تنفيذًا لوصيتها وذلك وسط حالة انتقادات كبيرة في العالم.
وجرى تشييع جثمان صباح وسط ماركة فرقة ترقص على الدبكة اللبنانية وقدمت عددًا كبيرًا من العروض الراقصة.
وجاء بعدها الفنان ملحم بركات، والذي تم تشييع جثمانه هو الآخر على نغمات أغانيه وتبعتها لبنان في عدد من جنازات المشاهير لديها.
