قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن بدء وصول رسائل الحصول على الجرعة التعزيزية للمواطنين ممن حصلوا على جرعتي لقاح وأمضوا الفترة البينية البالغة ستة أشهر، هو جزء من خطوات الدولة لتقديم رعاية صحية لائقة لمواطنيها بعد وجود ما يثبت أن الجرعة الثالثة مفيدة تحركت فورًا وقامت بفتح المجال للمواطنين ممن مر عليهم ستة أشهر من حصولهم على جرعتي اللقاح.
وأضاف، في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة "، مع الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع عبر فضائية ON: "بدأنا بالفعل من الأمس في
إرسال الرسائل للمواطنين ولا يشترط تسجيلهم مجددًا بل بشكل أوتوماتيكي
بعد مضي الستة أشهر سواء من حصلوا على لقاحات ذات جرعتين أو من حصلوا على
اللقاح ذى الجرعة الواحدة، تم إرسال رسالة بعنوان محل الحصول عليه"، وبين أنه لا يشترط الحصول على نفس نوع
اللقاح الذي تم التلقيح به في الجرعتين الأولى والثانية، ومن الممكن أن يكون نوعًا مختلفًا.
وتابع: "الحقيقة أن الجرعة الثالثة سواء من نفس نوع اللقاح أو لقاح
آخر، في النهاية ترفع من كفاءة المناعة لدى الجسم"، وحول مخاوف البعض من الخلط بين أنواع مختلفة من اللقاح قال: "الدراسات في هذه الجزئية مختلفة في أيهما أفيد؟ هل نغير نوع اللقاح أم
تكون الجرعة التعزيزية من نفس النوع، لكن لم يتحدث أحد أن هناك ضررًا من تغير نوع اللقاح".
وعن الذين أصيبوا بفيروس كورونا بعد التطعيمات، قال: كان في البداية بعض الأبحاث تقول إنه من الأفضل أن ينتظر الشخص 3 أشهر للحصول على اللقاح، ولكن بعد تطور الدراسات قالت إنه بعد الشفاء وزوال الأعراض، في متوسط من أسبوعين لأربعة أسابيع، يتم أخذها.
