قال الدكتور محمد أشتية، رئيس
الوزراء الفلسطيني، إنه ناقش مع نظيره النرويجي، يوناس غار ستوره في أوسلو، آخر
تطورات الأوضاع بشأن تعزيز العلاقات الثنائية وضرورة فتح آفاق العملية السياسية.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال لقائه عبر فضائية الغد، أن اجتماع
اليوم الأربعاء كان مهمًا للغاية، مؤكدًا وقوف 26 دولة مع فلسطين، حيث تم التأكيد
على أنه لا غنى عن حل الدولتين.
كما أكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن الاجتماع شدد على ضرورة تمكين الشعب
الفلسطيني من السيطرة على مقدراته من حدود ومعابر، لافتًا إلى أن الأزمة الاقتصادية
السبب الرئيسي فيها هو الاحتلال.
وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني، إلى أنه طالب النرويج بالانخراط في إنعاش
العملية السياسية عبر الرباعية الدولية لملء الفراغ السياسي الحالي، وإعطاء إشارات
أمل للشعب الفلسطيني المحبط من الوضع السياسي والاقتصادي.
وحيا أشتية النرويج على دورها التاريخي من أجل إيجاد حل سياسي للقضية
الفلسطينية وتعزيز العدل والسلام، وحفاظها على إطار (AHLC) كإحدى الأدوات القليلة الباقية من اتفاق
أوسلو، والذي يجمع الأطراف الدولية دوريًا للمساهمة بتحسين الأوضاع.
