رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«البيئة» تكشف كيف استطاعت مصر حماية الطيور المهاجرة؟

ستوديو

قال الدكتور أسامة الجبالي، مدير مشروع الطيور الحوامة التابعة لوزارة البيئة، إن مصر تقع في ثاني أهم مسار للطيور الحوامة على مستوى العالم، ويعد الخليج من أعلى سرعات الرياح بالعالم، فكان لا بد من الاستفادة من الطاقة المتجددة في هذا المكان الفريد، وفي الوقت نفسه تتم حماية الطيور الحوامة.

البيئة تكشف كيف استطاعت مصر حماية الطيور الحوامة المهاجرة؟

وأضاف الجبالي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الطيور الحوامة هي "النسور والصقور واللقالق والبجع الأبيض"، وتبلغ أعدادها 2 مليون طائر، وتهاجر من أوروبا وآسيا إلى إفريقيا في شهر الخريف، وتعود مرة أخرى في شهر مايو من كل عام، وتدعى "هجرة الربيع"، وهذه الطيور تعبر من مسار البحر الأحمر في نفس المكان الذى به محطات الرياح، فكان لا بد من وجود آلية لحماية الطيور بجانب المشروعات التنموية.


وأشار مدير مشروع الطيور الحوامة، إلى أن "مصر أجرت نموذجًا رياديًا يتحدث عنه العالم بأكمله حاليًا، بسبب حماية الطيور الحوامة، بوضع جهاز لغلق مراوح الرياح عن الطلب، ويكون الغلق جزئيًا وليس إغلاق التوربينات بالكامل، وعندما تعبر الطيور تعود المراوح للعمل مرة أخرى، وتم استخدام رادارات من قبل القوات المسلحة، وبدأت المنظومة تؤتي ثمارها من أول موسم بفقد كهرباء قليلة جدًا، مع وفيات لا تذكر من الطيور التي تعبر بمئات الآلاف أعلى المحطة".