قال المحلل السياسي الروسي تيمور دويدار، إن عصا التواصل بين المجتمع الدولي وحركة طالبان هي روسيا، مشيرًا إلى أن روسيا على مدار السنوات الماضية كانت موجودة في المشهد الأفغاني.
وأضاف دويدار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن روسيا ستكون صديقة لأي جهة تحكم أفغانستان.
موسكو لن تتخذ قرارا أحاديا بالاعتراف بحركة طالبان
ولفت إلى أن السفير الروسي في كابول طمأن
المواطنين الأفغان، ووصف الوضع بالآمن للغاية، مستبعدا اتخاذ موسكو قرارا أحاديا بالاعتراف
بطالبان وإلغاء التوصيف الإرهابي لها.
وأشار إلى أن الاعتراف بطالبان لن يحدث دون مروره على القنوات الرسمية في المجتمع الدولي كالأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأعرب عن تخوفه من اختراق القوات التابعة
لطالبان للدول المجاورة، مشيرا إلى أن السفير الروسي في أفغانستان سيجري محادثات غدا
مع ممثل طالبان في كابول.
وأشار إلى أن الحكومة الأفغانية كانت هشة
للغاية، وتحكم بدون أيدولوجية، واصفا احتشاد المواطنين الأفغان حول الطائرات للهروب
من كابول بالمأساة.
وتساءل كيف يستسلم جيشا من المفترض أنه
وطني بهذا الشكل؟، مشيرا إلى أن السؤال الأهم يتمثل في كيفية التعامل مع الجهاديين الفترة
المقبلة.
