اشتهرت الفنانة سعاد أحمد، بتقديم دور الحماة في أعمالها الفنية، واستطاعت أن تلفت إليها الأنظار من خلال تجسيدها للكثير من الأعمال الفنية المختلفة على الرغم من كونها أدوار ثانوية، ومن أشهرها دورها في فيلم "ابن حميدو".
وفي يوم 2 أغسطس عام 1962، رحلت الفنانة سعاد أحمد عن عالمنا، وبعد وفاتها، حزن زوجها الفنان محمد شوقي، وعاش في عـزلة تامة حتى استطاع زملاؤه إخراجه منها بصعـوبة شديدة.
وقال الفنان محمد شوقي في أحد البرامج عندما سألته المذيعة عن علاقته بشريكة عمره وزوجته إنها "كانت وما زالت جزء منه، وجمعهما ببعضهما حب الفن، وكان من الصعـب عليه جدًا أن تفارقه، لكنه قال إنه غير معـترض على قضاء ربنا، وقضى أحلى سنوات عمره معها".
وأضاف، أنه مرت عليه فترة طويلة لم يعرض عليه خلالها أي أعمال فنية، فكانت هي من تهوّن عليه، وتقول له: "اصبر أكيد ربنا هيعدلها، ومتشلش هم البيت والمصاريف، لأن أنت متجور ست مصرية وجدعة، وهتعرف تشيل جوزها في أوقات الزنقة".