قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن الزيادة السكانية أزمة تواجه الدولة المصرية، مشيرا إلى أنه وفقا للإحصائيات فإن عدد سكان مصر سيصل إلى 193 مليونا في عام 2052.
وأضاف، خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع على قناة
"النهار"، أنه في العشرة أيام الأولى من شهر يوليو القادم سيصل عدد المصريين
المقيمين داخل مصر إلى 102 مليون، متابعا: "إحنا زدنا في الـ17 شهرا اللى
فاتوا حوالي 2 مليون".
ولفت "الباز"، إلى أنه في كل ساعة يولد 201 طفل وفقا
للإحصائيات، منوها بأن معدل الخصوبة لكل سيدة 3.1 طفل، موضحًا أننا لو قللنا معدل الخصوبة لـ2.1 سيصل عدد السكان إلى 143
مليون بحلول عام 2052.
وعلق قائلا: "الأرقام دي مفزعة ولازم نتوقف عندها لأن دة بيهدد
المستقبل، والناس لما تتوقف وتتأمل الوضع ستستجيب لمبادرات تنظيم النسل".
وتابع:
"هنلاقي ناس تقف وتقول تحديد النسل ضد الدين، وأن الرسول قال تكاثروا تناسلوا..
هل سيباهي الرسول الأمم بأمة عالة على العالم؟".
