وجه الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، تحية للذين وقفوا وراء صناعة أعمال درامية وعلى وجه التحديد ثلاثة أعمال من المسلسلات، أبرزها مسلسل «الاختيار ٢» و«هجمة مرتدة» و«القاهرة كابول»، مضيفًا: "لأنهم وقعوا في قلب المعلومات الأساسية في مصر وهي معركة الوعي لدى المواطنين والفوضى والانفلات الأمني الذي بدأ فى عام ٢٠١١" ووصفه "بالمطب الاقتصادي والسياسي والأمني".
واعتبر الباز خلال برنامجه "مش حسبة برمة"، المُذاع إذاعة "نغم إف إم "، أن المسلسلات كانت بمثابة الإجراءات الاحترازية التي تحمي عقول المواطنين من التضليل والشائعات، ووجه الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية علىى دورها في تعريف المواطنين بما يحدث في البلاد.
وأشاد الدكتور محمد الباز، بدورها في عرض وجهات النظر من خلال الأحداث بين جهتى الأمن وجماعة الإخوان الإرهابية، وأظهر الخطاب بدون تحيز لأي جهة، لذلك يترك للمواطن الاختيار بين البلد بمعنى الأرض التي يعيش فيها وليس حكومة، والآخر الذي يختار أن تكون البلاد فيها عنف وتدمير وفوضى.
وتحدث الباز عن أغنية "إحنا مش بتوع حداد"، واعتبرها أغنية ليست دعاية، بل تؤكد أن البلاد لديها قوة وإصرار على التحدي.
