قال السفير أحمد حجاج الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الإفريقية، إن إثيوبيا تعمل على تشتيت اجتماعات المفاوضات في كينشاسا بطرح أفكار جديدة مثل العمل على تسعير المياه، رغم أنها قبل 10 سنين قالت السد لتوليد الكهرباء وليس للري.
وأضاف السفير أحمد حجاج خلال مداخلة هاتفية
مع الإعلامية ريهام السهلي في برنامج "المواجهة" المذاع عبر فضائية
"إكسترا نيوز": "إثيوبيا تقوم بحملة لتشتيت جهود الوفد السوداني
والمصري بحيث عندما تسحب أحد المطالب غير المعقولة فيبدو وكأنها تقدم تنازلًا كبيرًا".
وأشار إلى أن مصر متمسكة بحقها، والسودان
طلبت لجنة رباعية برئاسة الاتحاد الإفريقي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي،
لكن إثيوبيا رفضت ومتمسكة بالتفاوض تحت رئاسة الاتحاد الإفريقي فقط.
وأردف: "البيان الإثيوبي يقول إن إثيوبيا
ستعيد النظر في بعض الأفكار المصرية والسودانية وتعود للمفاوضات برأي واضح، وهذه
محاولة منها لدفع المفاوض المصري والسوداني للانسحاب لتظهر بمظهر البريء".
وتابع: "هذه الفرصة شبه الأخيرة، سنستمر
في التفاوض في هذه الجولة بكينشاسا ونرى ما سيكون بعدها"، مؤكدًا أن مناورات
إثيوبيا مكشوفة أمام الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي والاتحاد الإفريقي، كل
الأطراف حضرت المفاوضات وتسجل الردود والتعنت الإثيوبي.
