قال الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، إنه تم التخطيط للمصنع القديم لشركة الصناعات الكيماوية المصرية «كيما» التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية منذ عام 2013 وتم الانتهاء من خطته 2020.
وأضاف هشام توفيق خلال حواره في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن صناعة الأسمدة من الصناعات الاستراتيجية، لافتًا إلى أن أهم أنواع الأسمدة الأزوتية المعتمدة على النيتروجين التي تعد سلعة رئيسية على مستوى العالم.
ولفت الوزير إلى أنه تم تحويل مصنع كميا لإنتاج الأمونيا واليوريا بالغاز الطبيعي بدلًا
من التحليل الكهربائي للمياه ترشيدًا لاستهلاك الطاقة، واستخدام أحدث التكنولوجيات
في صناعة اليوريا والأمونيا على مستوى العالم.
وأردف أنه تتم إضافة في بعض المصانع وحدة لإنتاج "حمض النيتريك اسيد، وسماد نترات النشادر" لتقليل الانبعاثات وزيادة القيمة المضافة للمصنع.
تكلفة تطوير «الدلتا للأسمدة» 200 مليون جنيه
وأوضح وزير قطاع الأعمال، أنه جار تطوير وحدة الأمونيا بشركة النصر للأسمدة بالسويس، لافتًا أنه تمت إعادة تأهيل مصنع اليوريا بتكلفة استثمارية تصل إلى 200 مليون جنيه تمول ذاتيًا من الدلتا للأسمدة.
وأضاف هشام توفيق أن وحدة الأمونيا كانت تستخدم الغاز الطبيعي بشراهة بسبب عيوب الصيانة، لافتًا إلى أن سماد طلخا تستخدم 45 مليون وحدة بريطانية لإنتاج الطن الواحد، وطرحنا مناقصة للنزول باستهلاك الغاز من 45 مليون وحدة إلى 32 مليون وحدة، إلا أن انفجارًا حدث بالمصنع أدى إلى صعوبة موقف التطوير.
وتابع وزير قطاع الأعمال، تم اقتراح إحضار
وحدة جديدة من الخارج، وقررنا نقل مصنع اليوريا وفك الآلات وشراء وحدة في السويس للأمونيا
والنتريك أسيد، لأن الدولة تريد إقامة مشروعات سكنية لمحدودي ومتوسطي الدخل، مع خفض
العمالة إلى 600 عامل فقط من أصل 2500 عامل، وهو ما تحتاجه الآلات الجديدة فقط، مشيرًا
إلى أنه سيتم تعويض المستبعدين.
