رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في لفتة إنسانية.. مناقشة رسالة الدكتوراه بعد وفاة الباحث (فيديو)

ستوديو

استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على قناة مصر الأولى، اليوم الجمعة، تقريرا تليفزيونيا بعنوان "في لفتة إنسانية مناقشة رسالة الدكتوراه بعد وفاة الباحث"، إذ ناقشت كلية التربية بجامعة طنطا رسالة دكتوراه لباحث توفي منذ قرابة 4 أشهر في واقعة لم تحدث في تاريخ الجامعة من قبل.

 

الدكتور محمد ماضي، الذي غيبه الموت قبل مناقشة رسالة الدكتوراه الخاصة به، والتي تأتي تحت عنوان "تصميم وإنتاج المقررات الإلكترونية"، ووافق الدكتور محمود زكي، رئيس الجامعة، على المقترح المقدم من الدكتور مصطفى صادق، وكيل كلية التربية، على مناقشة رسالة الباحث والتي كان قد قدمها للمناقشة العام الماضي، لكنه رحل قبل مناقشتها.

 

واجتمعت اللجنة العلمية في الكلية وناقشت الرسالة رمزيا، وتم وضع صورة الباحث والروب على الكرسي الخاص به، وقررت منح درجة الدكتوراه للمتوفى تقديرا له ولرسالته العلمية، في حضور زوجته وأبنائه وأفراد أسرته.

 

من جهته، قال الدكتور مصطفى صادق، وكيل الكلية، خلال لقائه عبر زووم ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، إنه صاحب فكرة مناقشة، وناشد رئيس الجامعة، الدكتور محمود زكي، والدكتور كمال عكاشة، نائب رئيس الجامعة، أن يوافقا على مناقشة الرسالة شرفيا حفظا لحقه، والجهد الذي بذله في السنوات الماضية.

 

وأضاف: "اللوائح تنص على أن تكون المناقشة حضورية، لكن الموت غيب الباحث قبل المناقشة بأيام في شهر ديسمبر الماضي، وبالتالي فإن اللوائح الخاصة بقانون تنظيم الجامعات لا تنطبق عليه، لكن الجامعة فعلت هذا الإجراء حفاظا على حقه وحتى لا يسطو عليه أي باحث آخر، ووافق مجلس قسم المناهج على الفكرة، وأعتمدت في لجنة الدراسات العليا بالكلية ثم في مجلس الكلية، ورفعت بعد ذلك إلى لجنة الدراسات العليا بالجامعة، فمجلس الجامعة الذي قرر بدوره عمل مناقشة شرفية في قاعة البحث العلمي بالكلية في حضور زوجته وأولاده الثلاثة".

 

وأوضح وكيل الكلية أن الدكتورة سعاد شاهين أستاذ ورئيس قسم المناهج السابق كانت ضمن اللجنة المشرفة، بالإضافة إلى الدكتور حمدي عز العرب، إذ لخصا البحث في ربع ساعة، وتم قبوله من الناحية الشكلية وطبعه في مجلة كلية التربية حفظا لحق الباحث على نفقة الجامعة، وتُحفظ الرسالة في مكتبة الكلية لاطلاع الباحثين عليها.