تعرض الفنان خالد الصاوي للعديد من المشاكل الصحية الخطيرة خلال فترة حياته، والتي أثرت على حياته الخاصة وخشى من تأثيرها على حياته الفنية.
وأصيب الفنان خالد الصاوي بفيروس سي، واكتشف إصابته بعد حمية غذائية خضع لها من أجل مشاركته في فيلم "عمارة يعقوبيان"، وكان أول شخص أخبره بإصابته بالمرض كان والده، رغم قربه من والديه إلا أنه لم يرغب في إخبار والدته حتى لا تمرض، أو شقيقته حتى لا تنظر إليه بعين الشفقة، وأخفى الأمر عنهما لمدة عام، وفقًا لتصريحاته في برنامج "السيرة"، مع الإعلامية وفاء الكيلاني، والمذاع عبر فضائية dmc.
واعتقد خالد الصاوي، في بداية الأمر، أن المرض ينتقل من شخص لآخر، وهو ما وصفه بجهله بالمرض، وكان أول شيء فعله هو الابتعاد عن فتاة كان يعرفها، وأخبرها بعدها بالأمر لتوضح له أن المرض لا ينقل إلا من خلال الدم، كما أنه أخفى الأمر عن المنتجين خوفًا من عدم إشراكه في أعمال فنية، لأنه وقتها كان اسمه يكتب بالقلم الرصاص.
وقرر "الصاوي" محاربة المرض من خلال زيادة التمارين الرياضية، وذلك بعدما قرر التخلي عن الشرب والاكتئاب اللذين أصيب بهما بعد معرفته بالمرض، وأكد أن الرياضة كانت سبيله لكي يواجه الجسم الفيروس.
وأكد خالد الصاوي أنه لم يقدم أي تنازلات خلال فترة مرضه، ولكنه قدم مسرحية عرضت في عام 2004، وحققت نجاحًا كبيرًا، وبعدها شارك في عمارة يعقوبيان.
