رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"خاطرت بحبسي من أجل الصحفيين".. أبرز تصريحات ضياء رشوان مع أحمد موسى

ستوديو

قدم الكاتب الصحفي ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، كشف حساب عما أنجزته النقابة خلال عهده، وما قام به من أجل الحفاظ على حقوق الصحفييين.

وقال ضياء خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد إن مجلس النقابة استطاع استعادة أراضي أكتوبر بعد سحبها جراء التأخير في سداد الأقساط.


ضياء رشوان: وقعت شيكات بـ 355 مليونًا حفاظًا على حقوق الصحفيين

وأشار ضياء إلى أنه وقع شيكات بـ 355 مليون جنيه على نفسه لاستعادة أراضي أكتوبر حفاظا على حقوق الصحفيين، مردفا: "ودي كان فيها حبس 30 عاما".

وأوضح أن النقابة حصلت على ألف و 208 وحدات سكنية بالإسكان الاجتماعي، إضافة إلى 288 شقة بالتجمع الخامس ضمن مشروع جنة، و218 شقة تابعة لوزارة الأوقاف.

ولفت رشوان إلى أن مشروع المدينة الصحفية سيضم ما يقرب من 800 شقة، مضيفا «محكمة القضاء الإداري أكدت في حكمها أنني صحفي ردا على الاتهامات الباطلة التي تشكك في انتسابي للمهنة، ديسمبر المقبل سيكون مر على وجودي بالأهرام 40 عاما».

 


 

رد ضياء رشوان على التشكيك في انتسابه للصحفيين

وحول جمعه بين منصبي نقيب الصحفيين، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات قال ضياء رشوان: «يوسف السباعي جمع بين منصب وزير الثقافة، ونقيب الصحفيين، ولا شئ يؤثر على استقلاليتي".

 

وتابع ساخرا: "نفس الشخص الذي ينفي انتسابي للمهنة، كان يهتف لي في الانتخابات التي تنافست معها مع الأستاذ مكرم محمد أحمد عام 2009 ، ولدي صور بهذه الوقائع".

 

رد ضياء على ترديد "نقابة الصحفيين مختطفة "

ورد ضياء على انتقادات البعض على أداء المجلس وتقصيره في حقوق الصحفيين بأن «النقابة مختطفة»، مؤكدا أن لم يصدر قرار واحد في مجلس نقابة الصحفيين بالأغلبية أو الأقلية ولكن بالتوافق والإجماع.

ولفت إلى أن مجلس نقابة الصحفيين أصبح وحدة واحدة والقرارات تصدر بالإجماع.

 

علاج الصحفيين وأسرهم المصابين بكورونا

وأكد ضياء أن نقابة الصحفيين عالجت كل الصحفيين وأسرهم المصابين بفيروس كورونا، كما قدمت دعما للصحفيين الذين تم علاجهم في مستشفيات خاصة.

وكشف عن أن العجز بمشروع العلاج بلغ 19 مليون جنيه، وأشار إلى أن الإعانات العلاجية في الماضي بلغت 177 ألف جنيه وحاليا 2 مليون و300 ألف جنيه للصحفيين.


زيادة البدل ومعاشات الصحفيين

قال ضياء رشوان، إنه كان سببا في زيادة البدل 4 مرات منذ 2013 وبعد 4 أيام فقط من ثورة يونيو، معربا عن تفاؤله بزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا قريبا جدا قبل يوم 2 أبريل المقبل، مؤكدا أن الدولة لم تخذل الصحفيين  أبدًا فيما يتعلق بالدعم، وزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، لأنها تتفهم أوضاع الصحفيين وتسعى لتحسينها.

 

ولفت إلى أن معاشات الصحفيين تبلغ 42 مليون جنيه دعمًا من الدولة، منها 37 مليونًا دعمًا مباشرًا من الحكومةكما تحصل نقابة الصحفيين على 125 مليون جنيه كدعم من الدولة.

وفيما يتعلق بزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، أعرب نقيب الصحفيين عن أمله بزيادة البدل بقيمة أكبر من الزيادة السابقة، موضحا أنه تحدث مع كل من يأخذ القرار وآخر تواصل كان منذ قليل.

  


هل ضياء رشوان مرشح الحكومة؟

علق ضياء رشوان على وصف البعض أنه مرشح الحكومة، قائلا: «أنا مش مرشح حكومة حد، وعن  مزاعم إجبار بعض الصحفيين في المؤسسات القومية على انتخابه، قال «البينة على من ادعى، لكن لا يليق أبدا الأحاديث المبهمة، ماذا يملك المسئول في الصحف القومية كي يجبر الصحفيين على انتخاب مرشح بعينه؟».


ضياء رشوان: لم أستغل الإفراج عن الصحفيين

ونفى رشوان استغلاله للإفراج عن الصحفيين للترويج لنفسه قائلا «قرارات الإفراج في يد النيابة العامة، أي حديث غير ذلك اعتداء على الجهات المعنية»، مشيرا إلى أن عدد الصحفيين المحبوسين على ذمة قضايا 11 صحفيا ، إضافة إلى اثنين محكوم عليهما في قضيتين.

وأردف «لم نقصر في أي شىء مع أسر الزملاء المحبوسين»، لافتا إلى أنه تم الإفراج عن 25 صحفيا على مدار العامين الماضيين.

وأكد نقيب الصحفيين أنه لا توجد أي حالات تعمد إيذاء أو تعامل سيئ مع الصحفيين المحبوسين، مشيرا إلى أنه يتواصل بشكل دوري مع أسر الزملاء المحبوسين.

وناشد الجهات المعنية الإفراج عن الزملاء المحبوسين بأي تدابير احترازية حال عدم وجود تهم تتعلق بالإرهاب.

 

ضياء رشوان يطالب بتعيين المتدربين في الصحف الحكومية

وحول المتدربين بالصحف القومية أكد رشوان أن النقابة تدخلت خلال الفترة الماضية لمنع تسريحهم، قائلا «أخذنا كشفًا بأسماء هؤلاء المحررين منذ فترة، ولهم حق التعيين، خاصة في ظل احتياج الصحف القومية إلى ضخ دماء جديدة».

 

أسباب تأجيل انتخابات الصحفيين

وأوضح ضياء أن قرار تأجيل انتخابات الصحفيين، جاء بسبب التخوفات من أزمة كورونا، في ظل صدور قرار من رئيس الوزراء بحظر التجمعات، إضافة إلى توصية من وزارة الصحة بعدم عقد الانتخابات.

ولفت إلى أن مجلس الوزراء رفض إقامة الانتخابات في شارع عبد الخالق ثروت، فعقد المجلس  اجتماعًا فوريًا للبحث عن حل لإقامة الانتخابات بموعدها»، مشيرا إلى أن الاجتماع شهد التواصل مع 10 خبراء قانونيين.

وأشار إلى أن مجلس نقابة الصحفيين قرر بالإجماع تأجيل الانتخابات إلى يوم 2 أبريل لتعقد خارج مقر النقابة، مردفا «حياة الصحفيين أهم من أصواتهم، ثمن وصولي إلى منصب النقيب لن يكون على حساب زملائي».

وأردف «لجنة مشكلة برئاسة الزميل خالد ميري تبحث عن موقع في وسط القاهرة لإجراء الانتخابات»، مضيفا «بقول لأي زميل لن يرضى على الإجراءات الصحية التي تتخذها اللجنة المشكلة، متجيش، صحتك أهم».

الفرق بين انتخابات المحامين والصحفيين

أوضح ضياء أن انتخابات المحامين لا يوجد بها نصاب محدد مقارنة بانتخابات الصحفيين التي تشترط حضور ربع أعضاء الجمعية العمومية.

وأكد أن قانون نقابة الصحفيين يحتاج إلى تعديلات، مشيرا إلى أن سيتم أخذ رأي الجمعية العمومية لكي يتم تعديله وعرضه بعد ذلك على مجلس النواب.

وأشار إلى أن غرامة عدم حضور انتخابات نقابة الصحفيين جنيه واحد فقط، مضيفا أن نقابة المحامين قررت رفع الغرامة بالقانون.

ولفت إلى أنه سيتم توفير كل الإجراءات الاحترازية خلال انتخابات نقابة الصحفيين، وتوفير فرق تطهير قبل بدء العمومية.