قال الإعلامي نشأت الديهي، إن السفير سامح شكري، وزير الخارجية، عقب على
المصالحة مع تركيا، أمام البرلمان، وأكد أنه إذا وجدنا تغييرًا حقيقيًا في
السياسة التركية تكون متسقة مع الأهداف المصرية لاستقرار المنطقة وعدم
التدخل في الشئون الداخلية للدول ستكون هي الأرضية المؤهلة لاستعادة
العلاقات الطبيعية مع تركيا، مؤكدًا أنه لا تواصل خارج الإطار الدبلوماسي.
وأضاف خلال حلقة برنامجه "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، أن وزير الخارجية أكد أننا ليس لدينا ما نخفيه أو نخشى منه
فيما يتعلق بحقوق الإنسان، مشددًا على أن أمريكا تستخدم حقوق الإنسان
للضغط على الصين ومعها بعض الدول، موضحًا أن ملف حقوق الإنسان يحتاج
للتعامل معه بحرفية، وأن هذه التقارير تعتمد على مجموعة مرتزقة
يقومون بتسويق تقارير بمقابل، مؤكدًا ضرورة أن نبدأ بأنفسنا ونبادر
بتوضيح حقائق الأمور بلغات أجنبية، وأن تقوم الهيئة العامة للاستعلامات
بدور أكبر.
وأكد أننا لدينا العديد من الجهات يمكن استقاء معلومات منها حول
حقوق الإنسان، حيث إن سامح شكري، أفضل من يتحدث عن حقوق الإنسان، والمجلس
القومي لحقوق الإنسان سيعاد تشكيله، وحقوق الإنسان جزء أساسي من المنهج
الشرطي، وهناك لجان لحقوق الإنسان بمجلسي الشيوخ والنواب، مشددًا على أن
تقرير المجلس الدولي حول حقوق الإنسان في مصر مُسيس، معقبًا: "أول ما معدل
النمو في مصر يرتفع يبدأوا يكسروا فيها".
وتابع أن منظمات حقوق الإنسان اخترقها الإخوان خلال الـ 5 سنوات الماضية.
