رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة النعش المزيف في جنازة عبدالحليم حافظ

عبدالحليم حافظ
عبدالحليم حافظ

عانى الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، في نهاية حياته من تدهور حالته الصحية ورحل في العاصمة الإنجليزية لندن، عن عمر 47 عامًا.

وكشف فاروق إبراهيم، مصور المشاهير، أن الجنازة التي صُورت وعرضت للفنان عبدالحليم حافظ، ما هي إلا جنازة رمزية، وأن النعش المُحاط بعلم مصر وحملته الجماهير كان خاويًا من جثمان العندليب.

وأضاف في لقائه الذي عُرض على شاشة "نايل لايف": "عبدالحليم مات 27 مارس، ووصل من لندن دخل مستشفى المعادي في التلاجة، ويوم 30 كانت جنازته خرجناه الساعة ستة الصبح، كان اشترى أرض المدفن في البساتين مكنش اتبنى ولا أتعمل فيها حاجة، وأسرته أصرت يتدفن في مدفنه اللي اشتراه عشان يوم زي ده، اتصلوا بالترابية وعملوا غرفة واحدة للرجال وأتدفن فيه ستة صباحا".

وتابع: "كان الخوف إن النعش يتخطف، ويتبهدل الجثمان، فدفناه وعملنا جنازة رمزية لعبدالحليم لأن متأكدين 100% إن ممكن جثمانه يتخطف ولا تستطيع الحراسة أو أي حد يمنع حب الناس ليه".

وشارك في جنازة عبدالحليم حافظ، حشود كبيرة من الجماهير وقيل إنهم تخطوا 4 ملايين وبسبب رحيله انتحرت الكثير من الفتيات.