قال الإعلامي أحمد موسى إن حديث خلوصي آكار وزير الدفاع التركي عن مصر بهذا الود، ومن قبله الرئيس التركي رجب طيب أردغان ومولود أوغلو، لا يقابله أي حديث من مصر.
وأضاف موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن إعلام الإخوان
في تركيا كان يخدع الناس ويضخم في أرودغان، وحديثه أنه لن يضع يده في يد هذا
النظام المصري.
وأردف موسى: "ماذا سيقول الإخوان
الآن والأتراك يخطبون ود مصر، ومصر لا ترد؟".
وتابع موسى: "تركيا مطالبة بتنفيذ
بعض الأمور قبل الحديث مع مصر"، متسائلا هل ستتخلى تركيا عن العناصر الإرهابية الهاربة
في تركيا؟ وهل سيتم إغلاق القنوات المعادية التي تبث على أراضيها؟".
