قال الكاتب الصحفي والنائب البرلماني، مصطفى بكري، إنه نشأ في أسرة بسيطة في محافظة قنا، وله 8 أشقاء، وكانت حالتهم الاجتماعية بسيطة للغاية، وكان الحلم الذي يطارده هو وإخوته هو النجاح في مسيرتهم التعليمية.
وأوضح بكري، في حواره مع الدكتور محمد الباز، حول كتاب مذكراته الشخصية الجديد "معارك لا تنتهي"، ببرنامج آخر النهار، المذاع على قناة النهار، أنه كان يرغب من صغره في العمل بالصحافة، لكي يعبر عن صوت البسطاء، موضحا أن وسيلة الترفيه لديهم قديما كانت مشاهدة فيلم في قصر الثقافة، أو التجمع حول خطاب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في الراديو.
واستكمل أنه يخصص لنفسه يوميا 4 ساعات من 4 فجرا وحتى الـ 8 صباحا للقراءة والاطلاع، مشيرا إلى أن جده كان يحدثه كثيرا عن القاهرة وعن جمال القاهرة، وما يحدث فيها، وتبين له في النهاية أن جده لم يزرها قط.
واستطرد انه تم اختياره وهو في سن الـ 17 لمنظمة الشباب الاشتراكي، موضحا أنه زار القاهرة وقتها.
واستكمل أنه هو أول شاب في بلده، يجلس مع عروسه ليلة الزفاف في الفرح أمام العوام، موضحا أن المعازيم كانوا يباركون له ويصافحونه، ولا يصافحونها، لأن الوضع كان جديدا عليهم.
