رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يوسف شعبان تزوج من العائلة الملكية.. وساندته شادية أمام عبدالحليم

ستوديو

كان الفنان يوسف شعبان، من عشاق الشعر والرسم ولم يفكر في دخول عالم الفن، ولكن منعه والده من الالتحاق بكلية الفنون الجميلة، حتى أقنعه الفنان كرم مطاوع بالتمثيل، وقدم أعمال فنية هامة في السينما والدراما.


ولد الفنان يوسف شعبان في شهر يوليو عام 1931، في شبرا، وكان الشقيق الأكبر لاخواته، وانتقل بعد ذلك للإسماعيلية، ولم يكن يوسف يحب شيئا في المدرسة سوى مادة الرسم، وكان يريد الالتحاق بكلية الفنون الجميلة ولكن رفض والده، وطلب منه دخول كلية الشرطة، ثم اتفقا أخيرا على التحاقه بكلية الحقوق ليعمل بعدها في النيابة.


كان يوسف يحب إلقاء الشعر، وكان يحضر ندوات لكبار الكتاب مثل العقاد ويوسف السباعي وغيرهما، ولم يكمل دراسته في الحقوق وتركها في السنة الثالثة، وأقنعه المخرج والممثل كرم مطاوع من الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية.

شارك يوسف شعبان في عدد من الأعمال الفنية في بداياته ومنها : "في بيتنا رجل، المعجزة، أنا الهارب"، وبدأ رصيده من الأعمال السينمائية يزداد بعد تخرجه، إذ شارك في أفلام "زقاق المدق، والراهبة، ومعبودة الجماهير، وميرامار، وبائعة الجرائد، والثلاثة يحبونها، وللرجال فقط، والطريد، ومراتي مدير عام".

شارك الفنانة ليلى طاهر مسلسل "الحب الكبير"، ونشأت علاقة حب بينهما، وتزوجها، ولكن بسبب الغيرة تم طلاقهما 3 مرات متتالية، وانفصلا نهائيا.

في تلك الفترة فوجئ يوسف شعبان، باعتراض الفنان الراحل عبدالحليم حافظ على العمل معه في فيلم "معبودة الجماهير" وروى الموقف قائلا: "عبدالحليم اعترض على عملي في أحد الأفلام إلا أن شادية أصرت على وجودي بحكم الأعمال العديدة التي جمعتنا معا.. مما أثار العديد من الشائعات حول علاقتنا في هذا الوقت ووصل الأمر بها للتهديد بالانسحاب من الفيلم إذا أصر عبدالحليم على موقفه مني فقررت أنا الانسحاب".

وأضاف في حوار قديم له: "تصاعدت الأزمة حتى اجتمعنا أنا وعبد الحليم وتحدثنا كثيرا، وانتهى الأمر بعملي في هذا الفيلم وأصبحنا صديقين حميمين.. حتى اليوم لم أفهم ولم أعرف ولم أصدق ما قاله لي البعض بأنه شعر بغيرة من وجودي معه في فيلم واحد، أعتقد أنه كان أكبر من أن يفكر بهذا الشكل وهو على القمة".

وتعرف يوسف شعبان على نادية إسماعيل ابنة الأميرة "فوزية" في حفل عيد ميلاد إحدى صديقاتها، إلى أن نشأت بينهما قصة حب اكتملت بالزواج رغم تحفظ أسرتها، ولم تستمر هذه الزيجة طويلا وانتهت بالطلاق.

ويقال عن هذه الزيجة أنه حدث احتجاج داخل أسرة الأميرة فوزية خاصة أن الملك فاروق كان لا يزال على قيد الحياة رغم أنه لم يكن ملكا أو موجودا في مصر، ولكن الموضوع بالنسبة له ولكل أفراد العائلة كان أمرًا غاية في الصعوبة لكون نادية أول امرأة من العائلة تتزوج خارج حدودها، لكنهما أنجبا ابنتهما "سيناء".

تزوج للمرة الثالثة من سيدة كويتية وأنجب منها أولاده زينب ومراد، وأبعد حياته الخاصة بعد ذلك عن الإعلام.