قال مهدي النمر، المحلل السياسي، في الشأن الإفريقي، إنه لا توجد إرادة
دولية لوقف النزاعات المسلحة في الكونغو، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ترغب
في خلق عمليات توزانات تدور حولها المصلحة.
وشدد خلال حديثه لقناة "الغد"، على أنه
لابد من وجود إرادة إفريقية، موضحا أن الإرادة الدولية لم ترغب في أي حل
نزاع وتعمل على إدارة الصراعات وتحويلها لمرحلة أخرى، وحل أزمة رواندا أيضا
وعمل صياغة حقيقة لحفظ حقها.
وأشار إلى حالة التقهقر الفرنسي في
ليبيا ومنطقة الساحل، موضحا أن الإفريقيين أدركوا عملية الزج بهم فى حروب
غرضها الحافظ على مصالح اقتصادية واستغلال الموارد الطبيعية كما جرت العادة
منذ عقود من الزمن.
كما أكد أن الدخول العسكرى والتواجد
الكبير للقوة الغربية، في القارة السمراء الآن يتم تحت غطاء مكافحة الارهاب
ومن الضروري خلق نشاط إرهابي وتسهيل هذه الأنطشة لتبرير نوع التدخل فى هذه
المناطق، مشيرًا إلى أنه يتم نهب ثروات القارة
واستخراجها وبيعها بشروط استغلال غير إنسانية، فى ظل عيش سكان هذه القارة
في ظروف معيشية صعبة.
