قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن العلاقات المصرية الأمريكية مهمة وفي سياقها السياسي والاستراتيجي.
وأكد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامي محمد شردي، والمذاع عبر فضائية "الحياة": "القيادة المركزية الأمريكية يعاد تحديد مهامها في الإقليم بشكل كبير وفق التطورات الجالية في الإقليم"، مشيرًا إلى أن الشراكة بين القاهرة وواشنطن ليس فقط في حجم التعامل العسكري، أو التدريبات المشتركة والولايات المتحدة منظومة كبيرة والعلاقات مستمرة منذ توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل".
وتابع: "أمريكا تقيم علاقات جيدة مع مصر وهي علاقات هيكلية لا تتوقف على مناورات النجم الساطع أو الحوار الاستراتيجي بين البلدين، فأنت تتعامل مع دولة مهمة وكبيرة، كما أن الجانب الأمريكي بصرف النظر عن الإدارات ترتبط بعلاقات جيدة وأرجوا ألا نتوقف أمام شكل المساعدات أو الدعم العسكري".
واستطرد: "تأكيدًا لدور الدولة المصرية باعتبار أن مصر نموذج لمواجهة الإرهاب والتعامل بقوة مع مهددات الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط، فهي أكبر دولة بالمنطقة ومواجهة الإرهاب ربما يكون مهم ولكن دور مصر في تسويات الإقليم، خاصة أنها دولة مستقرة في إقليم مطرب بكل ما فيه، واليوم هناك رؤيا أكثر ووضوحًا في التعامل مع مصر و المنفتحة على حجم الشراكة مع أمريكا".
وكان الفريق أول كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية الأمريكية، قد أكد خلال لقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، الحرص على استمرار وتيرة التنسيق والتشاور المشترك مع مصر تجاه قضايا المنطقة وذلك في إطار متانة العلاقات العسكرية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعد جوهرية لمواجهة التحديات الراهنة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
