قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، إن عددًا غير قليل حرصوا على حضور ظاهرة تعامد أشعة الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، خاصة أنه يعتبر دليلًا على إعجاز المصريين القدماء، رغم انتشار جائحة كورونا بالموجتين الأولى والثانية.
وأشار الدكتور عبدالمنعم سعيد، خلال
لقائه ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"،
إلى أنه تم تنظيم الحدث بشكل كبير جدًا على أعلى مستوى، مع التشديد على كافة الإجراءات
الاحترازية والوقائية وفقا لتوجيهات وزارة السياحة والآثار.
وأوضح أنه كان هناك تخوف من الظروف
المناخية السائدة تلك الفترة وتأثيرها على الشمس، معقبا: "الكل كان خايف الشمس
متطلعش، لكن طلعت زي عادتها وفي أجواء جميلة جدا".
وأضاف أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني استمرت أكثر من 24 دقيقة بعد شروق الشمس
في السادسة و25 دقيقة، وتحركت إلى اليمين لتشرق على وجه الإله معبود رع، وإلى اليسار
لتشرق على وجه المعبود رح، ولم تشرق على وجه المعبود بتاح لأنه معبود الظلام والعالم
السفلي، وهذا يدل على براعة وتفوق المصري القديم في علم الفلك والهندسة.
