رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بديعة مصابني تنقذ محمد فوزي وتحيطه برعايتها.. تعرّف على القصة

ستوديو

نشرت مجلة الكواكب، في عدد نادر صدر عام 1961، موضوعًا بعنوان: "أسرار وراء قضبان الصمت"، وتحدث فى هذا العدد الفنان محمد فوزى بعنوان "اعتراف بالخطأ والجميل".

وحكى أنه في بداية حياته الفنية استأجر غرفة متواضعة في حي التوفيقية، وكان يعيش بإعانة شهرية متواضعة تصل إليه من أسرته لكنها لم تكن تكفيه لمواجهة نفقاته فى العاصمة، متابعا: "كنت أضطر أن أعيش على البسبوسة والكنافة معظم أيام الشهر، وقد يتعجب البعض كيف لمفلس أن يعيش على البسبوسة والكنافة، ولكن السر وراء ذلك أنه كان أمام مسكنى حلوانى لا يبيع سوى الكنافة والبسبوسة، وكان هو الوحيد الذى يقبل أن أتعامل معه بالشكك".

استكمل محمد فوزى حكايته، قائلاً: "لهذا كنت أنتهز الفرصة أول كل شهر لأستمتع بأكلة حادقة تنسينى مرارة أيام الحلويات، والتحقت بعد ذلك بفرقة بديعة مصابنى بمرتب 12 جنيهًا شهريًا، واستطعت أن أنتقل إلى بنسيون مريح فى شارع عماد الدين".

وتابع: "كانت تقيم فى هذا البنسيون راقصة تعمل فى فرقة بديعة أيضًا، ولم أكن قد عرفت الحب أو صادقت النساء من قبل، لهذا استجبت لمشاعر هذه الراقصة نحوى وأصبحت صديقًا لها، وأهملت فنى وعملى".

واعترف فوزى بجميل بديعة مصابنى وإنقاذها له، قائلاً: "أدركت السيدة بديعة مصابنى التغير الذي حدث لي وطردت الراقصة، وبدأت تحيطنى برعايتها ورقابتها حتى أبتعد عن هذه الصداقات الضارة، وهكذا بدأت صفحة عاقلة من حياتى الفنية، ولذلك أعترف بالخطأ والجميل".