علق رائد العزاوي أستاذ العلاقات الدولية، على اتهامات نور المالكي رئيس الوزراء العراقي السابق، لمقتدى الصدر، قائلا إن العراق أمام صراع سياسي، وصراع إراداتين، الإرادة الأولى تريد العودة لقيادة الحكومة بعد خسارتها في 2014، في المقابل إرادة الصدري تعتقد أنها قادرة على أن تقود البلاد بعد الانتخابات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على شاشة
"العربية الحدث"، أن ما يحدث استدعاء الماضي لفرد القوى والعضلات، الخلاف
واضح بين تيار الصدر ورئيس الوزراء السابق نور المالكي.
وأردف: "جزء كبير من قيادات المهدي اعتقلت من قبل القوات الأمريكية، وهذا أمر لن يتجاوزه مقتدى الصدر ولا أنصاره".
وأشار إلى أن الأخطاء الكبرى التي وقع فيها
المالكي ساعدت على تكسير الهوة بين الطرفين، فمقتدى الصدر يناغم جزءًا كبيرًا من
الفقراء حتى فقراء الأكراد والسنة.
ولفت إلى أن هناك تخوفًا من عودة عمليات الاغتيال والخطف باسم الدولة، مردفا: "جزء كبير ممن يتحدثون كأنهم نشطاء هم غير معروفين ومدفوعون من جهات سياسية، ركبوا الموجة وأججوا الأوضاع، وراح ضحيتهم النشطاء الحقيقيون"، مؤكدا أن حكومة الكاظمي عليها مسئولية حماية النشطاء.
