أثارت دعوى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لوضع دستور جديد، العديد من مخاوف المعارضة التركية أن يكون وسيلة لهروب أردوغان من المشاكل التي تواجه الدولة.
وأشار التقرير الذي بثته قناة "الغد"، إلى تشكيك المعارضة التركية، في دعوة
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لوضع دستورٍ جديد للبلاد، وترى أن ثمة
أجندة خفية في اعتزامه كتابة دستور جديد، موضحا أن المعارضة التركية ترى أن
أردوغان يسعى من وراء ذلك إلى الهروب من المشكلات التي تواجه بلاده لعدم
قدرته على حلها.
كما أكد التقرير، أن حزب الشعب الجمهوري أكبر الأحزاب المعارضة التركية
يشهد حراكا واسعا من قبل رؤساء الأحزاب والممثلين عنهم للتصدي لدعوة الرئيس
التركي لعمل دستور جديد، والإشارة إلى أن الجهات الرسمية فى البلاد لم
تلتزم منها المحكمة الدستورية بالدستور فكيف يمكن إقناع الشعب بوضع دستور
جديد؟.
وأشار التقرير، إلى أن هناك مخاوف من قبل الشعب التركي حول خطوة الرئيس
التركي بتغيير الدستور لعدم احترام الدستور وطريقة التعامل، منوها إلى أن
أردوغان يريد تغيير الأجندة والإستراتيجية للحزب الحاكم له والتخلص من
بقايا الدساتير في البلاد والادعاء بأنها انقلابية.
