قال حسين علاوي، أستاذ الأمن الوطني بجامعة النهرين بالعراق، إن التغييرات
التي أجراها رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، في الأجهزة الأمنية
والاستخباراتية أسهمت في نشاطها في ملاحقة عناصر التنظيمات الإرهابية
وإحباط العديد من العمليات التخريبية.
وأضاف خلال لقائه على شاشة الغد، أن دور الأجهزة الاستخباراتية بدأ
يتصاعد في القبض على فلول تنظيم داعش الإرهابي، مشيرًا إلى أن تلك العناصر
تعترف بمعلومات مهمة، مثل حركة الأموال والقيادات المتصلة بهم خلال مرحلة
ما بعد دحر التنظيم من الموصل منذ قرابة الأربعة سنوات.
وتابع: "هناك استراتيجية مطاردة فعالة في العراق، وأصبح الهدف الأساسي هو
تجفيف منابع الإرهاب، سواء المتعلقة بالإمداد بالمقاتلين أو المالية أو
الفكرية"، مؤكدًا أن تلك الخطة التي يشرف عليها الكاظمي مهمة للغاية لزيادة
عزم القوات المسلحة والمواطنين كذلك،
ولفت علاوي إلى أن التنظيم الإرهابي فقد القدرة على إعاقة الحياة في المدن
الحضارية.
