أكد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، أنه لولا تضحيات رجال الشرطة بعد 25 يناير و30 يونيو لما استطعنا أن نحقق أي إنجازات، لافتًا إلى أن رجال الشرطة الذين ارتقوا شهداء أصيبوا في عمليات فدائية لحماية البلد.
وقال الباز خلال برنامجه "آخر النهار"
المُذاع على فضائية "النهار"، أن رجال الشرطة لهم أيادٍ بيضاء علينا جميعًا،
متابعًا: "أنحاز إلى واحد من أبطال الشرطة كان في قلب المعركة ضد الإرهاب ودفع
ثمنًا غاليًا، وهو الرائد البطل محمود عصام الكومي، والذي فقد إحدى عينيه وساقيه في
محاربة الجماعات الإرهابية".
وأضاف الباز أن رجال الشرطة
وقفوا ضد الجماعات التخريبية والإرهابية بعد عزل محمد مرسي، وضحوا بأنفسهم من أجل
منع عودة نظام الإخوان الذي دمر البلد.
