يحل اليوم الجمعة العاشر من مايو ذكرى ميلاد المخرج الكبير الراحل صلاح أبوسيف، الأب الروحى للواقعية في السينما المصرية، والذى يمتلك في رصيده قرابة الـ50 فيلمًا وضع عليها بصمته كمخرج مؤثر في السينما المصرية.
إخراج بعض المسرحيات لفريق مكون من هواة العاملين
ولد صلاح أبوسيف عام 1915، داخل مركز الواسطى بمحافظة بني سويف، وأنهى دراسته الإبتدائية والتحق بمدرسة التجارة المتوسطة، ثم عمل في شركة النسيج بمدينة المحلة الكبرى، قبل عمله بالصحافة الفنية.
أثناء عمله بشركة النسيج في المحلة الكبرى، حرص على إخراج بعض المسرحيات لفريق مكون من هواة العاملين بالشركة، وهناك أتيحت له فرصة الالتقاء بالمخرج "نيازي مصطفى" أثناء ذهابه لعمل فيلم توثيقى عن الشركة.
سافر صلاح أبوسيف إلى فرنسا لدراسة السينما في بداية عام 1939، وفي عام 1946 قام صلاح أبوسيف بتجربته الأولى مع فيلم "دايًما في قلبي".
11 فيلمًا من بين قائمة أفضل 100 فيلم بتاريخ السينما المصرية
يمتلك المخرج صلاح أبوسيف في رصيده علامات بارزة منها 11 فيلمًا من بين قائمة أفضل 100 فيلم بتاريخ السينما المصرية مما يعكس قيمته الكبيرة كمخرج، تلك الأفلام تبدأ من "ريا وسكينة، ثم شباب امرأة، إلى أنا حرة" مرورًا بفيلم بين "السماء والأرض".
وقدم صلاح أبوسيف، أفلام أخرى عظيمة لا تقل عما سبق منها فيلم "بداية ونهاية، القاهرة 30، الزوجة الثانية، السقا مات، لا تطفئ الشمس"، وحظت هذه الأفلام بنجاح كبير حتى الآن.
