قال معن الجبوري، الخبير الاستراتيجي، إن زيارة خلوصي أكار، وزير الدفاع
التركي، لبغداد وأربيل تحمل في طياتها الكثير من الرسائل، مشيرا إلى وجود عقد وإشكاليات يعاني منها العراق كذلك تركيا والطرف المشترك وهو إقليم
البكبك.
وأضاف خلال حديثه لقناة "الغد"، أن الحكومات السابقة
في العراق لم تسطع حل هذه الإشكالية والتعامل بحزم خاصة لإقليم حزب العمال
الكردستاني المصنف إرهابيا ويتعامل بالانفصال وهو الأكثر ضرارا للمنطقة.
وأشار إلى أن مشكلة الحكومة هي أنها غير قادرة على
معالجة الأمر في العراق كذلك الوضع الأمني، موضحا أن المشهد في العراق
لازال مرتبكا وهناك العديد من الإشكاليات يأتي في مقدمتها تواجد تنظيم داعش
الإرهابي والصراعات الدولية.
كما تطرق إلى مسئولية حماية الإقليم الكردستاني
والبكبك والمعرف دستوربا بذلك، منوها إلى أن التنسيق الأمني قد يكون ضعيفا
بين تركيا خاصة القوات المسلحة والعراق ولا يرتقي لمتسوى معالجة الأمر
والتعامل مع الحزب المصنف إرهابيا.
كما أكد أن العلاقة متوترة بين بغداد وأنقرة منذ
أغسطس 2020، موضحا أن وزير الدفاع التركي بحث مع مسئولي أربيل الوضع الأمني
بالإقليم، مع التأكيدات التي خرج بها رئيس الحكومة العراقي بأن العراق لن
يكون مركزا لأي أعمال عنف.
