رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد الباز يكشف: هل كان صفوت الشريف يخشى من مذكرات سعاد حسنى؟

ستوديو

انتقد الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور»، الهجوم الكبير على وزير الإعلام الراحل صفوت الشريف، الذي وصل بالمجتمع لمرحلة من الخلل والقسوة، وجعل بعض الناس يمتنعون عن الدعاء أو طلب الرحمة له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خوفا من الهجوم عليهم. 


وأضاف محمد الباز في برنامجه «آخر النهار» المذاع على فضائية «النهار»: «الله وحده سيحاسب صفوت ولا ينبغي لأحد أن يحدد هل تجوز الرحمة عليه أم لا».


وأوضح أن خصوم صفوت الشريف حاولوا دائما أن يضربوه بمسألة دوره في قضية انحراف المخابرات، بعدما حدث خلاف كبير بين قطبي الحكم في مصر عبدالناصر وعبدالحكيم عامر، وتم التحقيق مع صفوت الشريف آنذاك، وكان ضابطا صغيرا بالمخابرات، وخرج من العمل وعمره ٣٥ عاما، ومن وقتها يلحق بصفوت الشريف ذنب أنه كان مسئولًا عن تجنيد سعاد حسني لإغواء بعض الشخصيات وإخضاعهم بعد فضائح جنسية لهم.


واستكمل أنه منذ فترة نشر بعض الناس أوراقًا قالوا إنها من قضية انحراف المخابرات، وعندما سئل صفوت الشريف عنها قال من قال إن هذه هي أوراق القضية وهذه هي التحقيقات وهو رد ذكي.


ولفت إلى أن سعاد حسني كانت موجودة على خريطة التليفزيون عندما كان صفوت الشريف وزيرا للإعلام.


واستطرد أن البعض يقول إن صفوت الشريف كان وراء مقتل سعاد حسني، لأنه  كان يخشى أن تكتب سعاد حسني مذكراتها، لكن الحقيقة هي إذا كانت القضية كلها معروفة، وتم توثيقها بأوراق على النت، فلماذا كان يخشى صفوت الشريف أن تكشفه سعاد حسني وتفضحه؟.


وتابع: «هناك ألف دليل على براءة صفوت الشريف من قضية مقتل سعاد حسني، ولا يوجد دليل واحد على إدانته.. نحن نعيش على محيط من الأكاذيب، ولا يجب أن نصدق كل ما نسمعه».