قال رائد العزاوي، المحلل السياسي، إن هناك مشكلة كبيرة جدًا في العراق وهي تمويل الأذرع التابعة لإيران، والأرقام صادمة، لأنه إلى الآن لا يوجد من يعطي أرقامًا حقيقية حول مليارات الدولارات التي ذهبت من العراق عام 2003.
وتساءل خلال مداخلة فيديو مع برنامج "الحدث اليوم"، والمذاع عبر فضائية "الحدث"، أين ذهبت 56 مليون دولار، و200 طن ذهب بعد صدام حسين؟، ونحن البلد الوحيد في العالم الذي يبيع الدولار، موضحا أن هذا واحد من أسباب الصراعات بين الكتل الميليشاوية في العراق.
وأضاف: "كل واحد قد قسم دوره حزب الله مسئول عن كذا، والخرساء عن كذا، وبدر عن كذا وهذه أذرع سياسية، ربما يفاجئ الكثيرين الأمر ويقول البعض إنها في المشاركة السياسية فلا تجرمها، ولكن هناك أحزابا سياسية موجودة في السلطة تدفع يوميًا مليون دولار لتويتر وفيسبوك وتيليجرام، في وقت نعاني فيه من أزمة ونعاني من مشكلة رواتب".
وأكد أن هناك مشكلتين في العراق، الأولى الفساد، والثانية وجود غطاء لهذا الفساد، وهم الشركاء بالعملية السياسية، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء العراقي قال إنه على علم بوجود بعض الفاسدين، وباعتقالهم أعتقد أن هذه خطوة ستلقى ترحيبا كبيرا من الشعب العراقي.
وأشار في نهاية كلامه، إلى أن بعض هؤلاء السياسيين لم يكن يملك قوت يومه، واليوم يملكون فيلل وأراضي وفنادق في بعض الدول العربية.
