قال الدكتور محمد فراس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الاقتصاد هو عنوان قمة التعاون الخليجي التي تُعقد الثلاثاء، موضحا أن القمة تنبئ بخير بشأن المصالحة.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، في حديثه لقناة "الغد"، أن المصالحة مع قطر من قبل الرباعي العربي تطل برأسها على القمة وستكون أحد أهم ملفات القمة، مشيرا إلى أن هناك مبادئ ستة للمصالحة بخلاف المطالب الـ13 وهي من الممكن أن تتعلق بالعودة من جديد بقطر إلى أحضان الخليج والمنطقة العربية حال الابتعاد عن استعداء الدول الخليجية بما تقوم به من عداء إعلامي على دول المنطقة والخليج وتجييش المنظمات الإرهابية تجاه دول مجلس التعاون الخليجي .
وتوقع فراس أن تنبئ القمة بخير في ظل تقديم النوايا الحسنة من قطر وهناك تفاؤل حذر يسود الجميع قبل انطلاق القمة، لافتا إلى أنه لابد أن تترجم هذه النوايا على أرض الواقع والاحتكام إلى المعطيات التي تتصدر هذا المشهد.
وأوضح أن المساعي الحميدة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والكويت والبحرين لها أثر أكبر في تقريب وجهات النظر بين الدول، ولكن لابد من تقديم ضمانات حقيقية من قبل قطر والالتزام بالمبادئ المعلنة لتحقيق المصالحة.
كما شدد أستاذ العلاقات الدولية، على أن قمة دول مجلس التعاون الخليجي سيكون عنوانها الاقتصاد كون مجلس التعاون الخليجي كقوى اقتصادية في العالم.
