عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض عبر القناة الأولى، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "مشروعات التنسيق الحضاري .. الجمال الذي يهزم العشوائيات".
لم يعد حلم صلاح جاهين بعيد المنال، فمصر التي كان يريدها جميلة خالية من العشوائيات ذات تماثيل رخام في كل قرية وأوبرا، أصبحت قريبة من تنفيذ الحلم، فمشروع تجميل ميادين مصر يستهدف إعادة الوجه الحضاري للميادين بالمشاركة مع المحافظات كافة.
وجرى إعداد الرؤية المقترحة لـ57 ميدانا موزعة على 15 محافظة في مقدمتها ميدان التحرير، وكذلك رسومات معمارية توضح الفكرة بواسطة مهندسي الجهاز وخبراء من أساتذة الجامعات المتخصصين في التصميم والتخطيط العمراني.
ولأن التنسيق الحضاري لم يعد رفاهية بل أصبح ضرورة تفرضها النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد، نجح الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في إنجاز عدد من المشروعات خلال مدة وجيزة، انطلاقًا من عدة أسس وضعتها الدولة بأجهزتها نصب أعينها، من أهمها النهوض بالعمران والإنسان في آن واحد.
واستمرت مبادرة ذاكرة المدينة وتحت مظلتها استمر مشروع "عاش هنا" الذي يوثق للرموز المصرية الهامة والأماكن التي عاشوا بها، كما أسهم الجهاز في تطوير عدد من الميادين العامة ومن أهمها ميدان التحرير الذي يشهد تضافرًا للجهود لتحويله إلى ميدان يدمج بين العراقة والحداثة، إلى جانب إصدار باكورة الكتب المرجعية الهامة للمناطق ذات القيمة.
وجرى إصدار كتاب عن جزيرة الزمالك يوثق لتنوعها المعماري المتميز إضافة إلى المشاركة في وضع الرؤية الخاصة لتطوير القاهرة التاريخية وفقًا لتوجيهات رئيس الجمهورية.
